What Does تأثير التغذية على المزاج Mean?
كما رأيت عزيزي فإنّ الحالة المزاجيّة للإنسان تتأثر سلبًا أم إيجابًا بنوع الأطعمة التي يتناولها خلال حياتهِ اليوميّة، لهذا ننصحك بأن تختار الأطعمة الصحيّة التي تجعل مزاجك إيجابيًا ومفعمًا بالسعادة والراحة.
لرفع المزاج وتحسين العواطف، يُنصح بتضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي اليومي. مثال على ذلك هو تناول الأطعمة الغنية بالسيروتونين، مثل الموز والشوفان والشوكولاتة الداكنة، فهذه الأطعمة تحسن إفراز السيروتونين في الجسم الذي يلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج ومقاومة الاكتئاب.
ضع في اعتبارك أن التغذية السليمة لها دور هام في صحة النفس والعقل، وقد تكون هذه الطريقة البسيطة هي المفتاح للشعور بالسعادة والاستقرار العاطفي.
تعرف أكثر على تفسير حلم القمل والصيبان في المنام للمتزوجة لابن سيرين
باتباع هذه النصائح الغذائية، يمكنك تعزيز صحة العقل وزيادة التركيز بطريقة طبيعية وسهلة.
في المقابل، فإن الدماغ قد يتعرض للضرر إذا تناولت أي شيء آخر غير "الوقود الممتاز"، فعند تناول الأغذية القليلة الجودة والقيمة الغذائية، مثل الأطعمة المصنعة والمكررة والسكريات، فإن هذا سيقود إلى أضرار للمخ.
تسبب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة، ومشروبات الطاقة، والشاي زيادة الانفعالات العصبية، وتحفيز الجهاز العصبي، وهذا يؤدي إلى زيادة مشاعر القلق والاضطراب والتهيج.
يمكن أن يؤدي هذا المعدل السريع للهضم إلى مستويات عالية من الطاقة على المدى القصير، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى التعب والشعور العام بالإرهاق. لذلك، من المهم اختيار الأطعمة التي توفر لك التوازن الغذائي الذي يحتاجه جسمك.
يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي نون الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.
غرد هل تشعر بسوء مزاجك؟ إذًا عليك قراءة المقال، فهو سيحدث عن أغذية جيدة لتحسن المزاج، حيث وجد أن هناك علاقة إيجابية بين الغذاء والحالة المزاجية.
ويمكن فهم العلاقة بين الصحة النفسية والطعام بالنظر إلى السيروتونين مثلا، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم النوم والشهية، والحالة المزاجية، وتثبيط الألم.
إنّ كثرة تناول الإنسان للدهون الحيوانيّة المشبعة يعمل على زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من عوامل القلق والتوتر التي تؤثر سلبًا على المزاج العام للإنسان، لهذا يجب على الفور أن يتوقف الإنسان عن تناول مثل هذهِ الأنواع من الدهون، والمواظبة على تناول الدهون الصحيّة فقط، أو ما يُسمى بالدهون غير المشبعة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في تحسين الرؤية من خلال توفير العناصر الغذائية اللازمة لصحة العين.
يعمل السكر الأبيض على رفع معدّل سكر الدم بسرعةٍ كبيرة، وتخفيضه بسرعةٍ أيضًا، وهذا ما يعطي الإنسان شعورًا بعدم الراحة والإرهاق النفسي، لهذا من الضروري أن يُقلل الإنسان من تناول الحلويات التي تحتوي على السكر الأبيض، والاعتماد فقط على الفاكهة الطبيعيّة.